الجمعة، 17 يونيو 2011

سقى صوب الحيا مزن تهاما - سامري

هذي أبيات قصيدة محمد بن لعبون الشاعر المعروف - يرثي فيها زوجته وغنوها الكثير سامري - وغنوها أيضا لعبوني - وأنا بسمعكم اياها ربابه - جرة على بحر الصخري - مميزة جدا

سقى صوب الحيا مزن تهاما
على قبر بتلعات الحجازي
يعط بها البختري والخزاما
ترتع فيه طفلات الجوازي
وغنى راعبيات الحماما
على ذيك المشاريف النوازي
صلاة الله مني والسلاما
على من فيه بالغفران فاز
عفيف الجيب ما داس الملاما
ولا وقف على طرق المخازي
عليه قلوب عشاق تراما
تكسر مثل تكسير الجزازي
على بخت الردى ليته تعاما
عفا عنها وليته ما يوازي
وصلاة الله مني والسلاما
على قبر بتلعات الحجازي



---

1 -- صوب ، نزول المطر ، جاء في التنزيل (أو كصيب من السماء) أنظر، لسان العرب ، المجلد الأول ، ص 534 ، شعراء النصرانية ، القسم الثالث ، ص 397 ، الفائق في غريب الحديث الجزء الثاني ، ص 42 .

2- الحيا ، الخصب ، والمطر لإحيائه الأرض ، انظر لسان العرب المجلد الرابع عشر ، ص 215.

3- مزن ، المزن المطر الدائم ، انظر صبح الأعشى ، الجزء الثاني ص 169.

4- بتلعات ، التلع الظاهر من الأرض المرتفعة ، انظر القاموس المحيط ، الجزء الثالث ، ص 9.

5- يعط ، ينمو ويشب (انظر الأمالي ) الجزء الثاني ، ص 218 و ص 265.

6- البختري ، في اللغة ، الشيء الحسن ، الخزاما ، ضرب من الرياحين انظر ديوان ابن الأسلت الأوسى ، ص 89 ، الأمالي ، الجزء الأول ، ص 123.

7- الجوازي ، جمع جازئة من البقر الوحشي وهي التي جزأت بالرطب عن الماء من الوحش ، انظر التبيان ، العبكري ، الجزء الثاني ص 174 ، ديوان المفضليات ، ص 339.

8 -- راعبيات ، نوع من الحمام يطلق علىيه هذا الأسم ، الحمام الراعبي ، أنظر الأغاني ، الجزء الثامن ، ص 340.

9- ذيك ، هاذيك ، هاذاك ، يعني ذلك وتلك.

10- المشاريف النوازي ، الأرض العالية المشرفة.

11- المخازي ، الخزي والعار ، الصادح والباغم ، ص 62 ، الأمالي ، الجزء الثاني ، ص 280 .

12- الجزازي ، الجزاز ، خرز العقد للنساء ، انظر لسان العرب ، المجلد الخامس ، ص 321 و ص 344.

13- يوازي ، لغة في أسفل الحضيض ، انظر ديوان نابغة بني شيبان ص 50.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق